- "من المناسبات الجميلة أنه عندما تحرك موكب الملك فيصل ووقف الموكب فكنت أنا أمام النافذة التي في السيارة التي هو فيها، فكل ما أتذكر الملك فيصل أتذكر يعني مقامه
وهيبته عندما وقف بالسيارة وملّيت عيني على قول الناس بالنظر إلى الملك فيصل -رحمه الله-".

- "لقرب المساكن كان في ذلك الوقت وضع حجر الأساس لمكتبة الملك عبد العزيز في اليوم الثاني، وما أن سمعنا بوصول الملك فيصل إلى مكتبة الملك عبد العزيز كانت أرض
إلا وذهبنا يعني سريعاً، ووقفنا وشاهدنا الملك فيصل وهو يضع حجر الأساس لمكتبة الملك عبد العزيز".

- "زائر المسجد النبوي الشريف أول ما يتجه إلى الروضة، وهو متجه للروضة تقدم أحد المصلين من زوار المسجد من خارج المملكة، وتقدم إلى المحراب وكبّر وكان الأمير
سلمان في ذلك الوقت شاهد الموقف، فوقف وأشَّر بيده: دعوه يُصلي، فاستمر الرجل يُصلي فلما سلَّم كبَّر مرة أخرى، قال: دعوه، يعني حقيقة ونحن كمنظمين يعني تُصيبنا العجلة قليلاً، بحيث أنه
يعني نُريد الأمير، زائر يُريد أن يصلي ويمشي، فكانت هذه الحقيقة من المواقف العظيمة التي أذكرها".